وليكون تحذير الصادق المخلص من المبتدعة أو المتناقضين صيانة لهذا الدين الحنيف ليتحقق بنا جميعا إن شاء الله تعالى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
(ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين).
وليعلم بأنني (لا أقول بدعاواه العريضة! فلا أدعي السلامة من الخطأ، كما لا أدعي بأنني (العالم النحرير)! ولا بأنني (محدث الديار الشامية)! ولا أقبل أن يقال عني بأنني (حافظ الوقت)! ولا أنني (ما رأيت مثل نفسي)! كما أنني لا أدعي بأنني: (تفردت في هذا العصر بالوقوف على أطراف الحديث ونوادر مخطوطاته)! ولا غير ذلك من فارغ الادعاءات! وبهرج العبارات! وإنما أقول بأنني رجل من المسلمين كسائر الناس ينطبق في ما ينطبق عليهم، وإذا وصلت أو بلغت درجة الاجتهاد فإن الدعاية الفارغة والبهرجة لا تدل على ذلك، وإنما يدل عليه ويثبته الواقع!
فمن الخطأ بمكان أن يترك - الألباني - الإجابة عن هذه الأخطاء والتناقضات الفادحة التي شحنت وامتلأت بها كتبه التي يدعي بأنها محققة!! ومغربلة!! فيظهر تناسيها أو يحاول أن ينسيها!! من حوله أو من لا يزال يثق به!! فيشاغل ببيان ما يزعمه من أخطاء لي!! ويترك الإجابة وتفسير هذه التناقضات الفادحة الظاهرة!!