ضعف الألباني في اللغة العربية وهذا الباب أيضا له فيه أغلاط كثيرة ذكرنا شيئا يسيرا جدا منها في الجزء الأول ولا بأس ههنا بذكر طرف نزر من بعض أمثلتها أيضا فنقول وبالله تعالى التوفيق 1 - يقول في (سلسلته الضعيفة) (2 / 333) ما نصه: (224) (إن حماد له أوهاما). اه فعكس عمل (إن) فجعله عمل (كان) وأخواتها وهذا قلب صريح لمقاييس اللغة!! والصواب أن يقول:
(إن حمادا له أوهام). وما (تويز) منه ببعيد!!
2 - ويقول في (صحيحته)!! (4 / 315) في حديث رقم (1736): (225) (على كل زوجة سبعون حلة يبدو مخ ساقها) اه.
هكذا بخفض آخر حرف من كلمة (حلة) لأنه فاقد للتمييز!!
فالتمييز عنده بالكسر خلافا للعرب!!!
وهكذا تعاكس شذوذاته!! أهل الفن في جميع المجالات!!
ولله في خلقه شؤون!!
3 - ويقول في (سلسلته الصحيحة) (1 / 47) ما نصه: (226) (لكنهما غير متهمان) اه.
قلت: لو تحرى الصواب لعرف أن الصحيح أن يقول:
(لكنهما غير متهمين). وهذا مما يدلك على أن هذه أغلاط طبعية لا أخطاء مطبعية!! ولدينا مزيد من ذلك ندخره لوقت الحاجة والله المستعان!!