تناقض شنيع جدا وقع الألباني في رواية شريح عن أبي مالك الأشعري (11) ضعف الألباني في (ضعيفته) (4 / 19) حديثا من طريق ضمضم (218) عن شريح عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
(إن الله أجاركم من ثلاث خلال، أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا، وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق، وأن لا تجتصوا على ضلالة).
وأعله بالانقطاع بين شريح وأبي مالك الأشعري فقال:
(وهذا إسناد رجاله ثقات، لكنه منقطع بين شريح - وهو ابن عبيد الحضرمي المصري (1) - وأبي مالك الأشعري، فإنه لم يدركه كما حققه الحافظ في التهذيب، فكأنه ذهل عن هذه الحقيقة (219) حين قال في بذل الماعون (25 / 1): وسنده حسن) اه.
ثم قال الألباني بعد ذلك ص (20):
(وبالجملة فالحديث ضعيف الاسناد لانقطاعه) اه!!
قلت: إذا كان الامر كذلك أيها الألمعي!! فلم التناقض الفاضح!! والتخابط اللائح إذن؟!! ولماذا تصحح رواية شريح هذا عن أبي مالك الأشعري في موضع آخر حيث يحلو لك؟!!
وإليك أيها القارئ المنصف ذلك: