الحديث الذي يحتجون به! مع كونه يوثق هذا الرجل بعينه في مكان آخر وهو يدري أو لا يدري! وأحلاهما مر! كما قال القائل:
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم ولا بد من التنبيه ههنا على أشياء مهمة فأقول:
(التنبيه الأول): أنني لم أكتب هذا الكتاب ولم أظهر هذه (التناقضات الواضحات) ليتباهى بغلاف الكتاب وبما كتبته أعداء هذا الرجل مبغضوه! دون أن يعلموا ما فيه! ويدرسوه دراسة الباحث المنصف المتأمل المتجرد عن العصبية، وإنما كتبته للعقلاء والصادقين من طلاب العلم والعلماء الذين تخلوا بالاخلاص في أعمالهم لوجه الله تعالى وابتغاء مرضاته، ومن كان همهم الوقوف على حقيقة أمر هذا الشيخ!!
الذي نصب نفسه مرجعا ومثلا أعلى لكل مسلم ما عليه من مزيد (واعانه عليه قوم آخرون...) - مع عرائه عن مؤهلات ذلك -!!
فالواجب على كل مسلم مؤمن يخشى الله تعالى أن يجتهد في أن يكون علمه وعمله وبحثه وتدريسه خالصا لوجه الله تعالى لا يريد بهذه الأشياء إلا طاعة الله تعالى ورضاه، لئلا يقع كما وقع هذا الشيخ!! ولئلا يؤول أمره إلى أن ينكشف عن غير ما يحمد عقباه كما اكشف أمره!