مناقثسة بعض الأحاديث الموضوعة والضعيفة التي يصححها تعصبا لأنها تتعلق بتأييد مذهب النواصب إعلم أن الألباني يصحح أحاديث موضوعة وضعيفة فيها ذكر فضائل لمعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص شغبا وتأييدا للنواصب وهو مخطئ وخاطئ في ذلك لأن هذه الأحاديث لا يمكن أن تصح حسب موازين علم الحديث زيادة على تصريح الحذاق من أهل هذا الشأن من كبار المحدثين بعدم صحتها وإليك ذلك:
1 - حديث عمير بن سعيد قال: لا تذكروا معاوية إلا بخير فإني سمعت (450) رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: (اللهم اهد به).
رواه الترمذي في (سننه) (5 / 687) وغيره.
قلت: صححه الألباني في (صحيح سنن الترمذي) (3 / 236) فقال:
(صحيح بما قبله) اه!!
قلت: كلا والذي برأ النسمة، فإنه حديث موضوع لاشك في ذلك فإن في سنده عمرو بن واقد، وقد قال فيه الألباني نفسه في (ضعيفته) (2 / 341) متناقضا:
(وعمرو بن واقد متروك كما في التقريب) اه. (451) وقال في (صحيحته) (1 / 458) عن طريق فيها عمرو هذا:
(فهذه طريق أخرى عن إسماعيل ولكنها واهية فإن عمرو بن واقد (452) متروك) اه