والجهد!! ولم أسرد في هذا الجزء تناقضاته - التي صارت مضبوطة عندي بالآلاف - سردا كما فعلت في (الجزء الأول)، وإنما اقتصرت على سرد (120) مائة وعشرين نموذج ومثالا من (تناقضاته) سردا، وأبقيت الباقي مما يزيد في العدد على المئات إلى (الاجزاء) و (المجلدات) القادمة بمشيئة الله تعالى وتوفيقه، فجعلت غالب هذا الجز في شرح وإيضاح وبيان تناقضه في التصحيح والتضعيف ونحوهما مفصلا، وكذلك ما يبنى عليه التصحيح والتضعيف مما يعتبر أساسه وقواعده وهو التوثيق والتجريح للرواة وتناقضه في ذلك! وإظهار ما يبرهن على أنه يسلك سبيل المزاجية! والانتصار بالعناد! والعصبية! لما يؤيد رأيه وتفكيره!
فهو - هداه الله تعالى - بلا شك ولا ريب أبدا يضعف كل حديث خالف مشربه ويتمحل في رده أو تأويله بما يناسب مزاجه! ويطعن في رواته من غير موجب لذلك على التحقيق!
كما أنه يصحح أحاديث ضعيفة كثيرة وهي تالفة الأسانيد لكنها تؤيد آراءه!! وتحقق آماله!!
وقد برهنت ودللت على هذه القضية بما لا يدع مجالا للشك بتاتا، فذكرت موازنات ومقارنات من تناقضات تقع له تبين كيفية وطريقة تضعيفه لأدلة من يعتبرهم خصومه ممن ينبزهم! ويشتمهم! ويخالفهم في رأيه! من أ كابر أهل العلم وعوامهم! فيضعف لهم مثلا رجلا في إسناد