بجمود على ظاهرية قاسية وعناد لا مثيل له! وكل ذلك سببه الابتعاد عن باقي علوم الاسلام وخصوصا عن أسلوب القرآن الكريم في المحاورة والبيان وكذا الابتعاد عن فهم المراد بالنص! فهؤلاء أخطأوا وعلينا أن ننصحهم ونبين لهم وقد تحمل بعض آثامهم من دفعهم إلى علم الجرح والتعديل من غير استعداد ولا أهلية! قبل أن يعلمهم الفقه والأصول والعربية! ولذا نجدهم قد جمدوا على ما فهموا من ظواهر النصوص!
فنسأل الله تعالى لهم الهداية. آمين.
(التنبيه الرابع): وقد حاولت جهدي في هذا (الجزء) أن أبين تشكيلة واسعة! وباقة منوعة من (تناقضات) الشيخ المذكور!! وألوانا من أخطائه!! ولم اقتصر على سرد نوح واحد بعينه لأنني أحببت أن يطلع عليها في حياته وهو سليم معافى الآن! لئلا يقال بعد ذلك بأنني لم أستطع أن أرد عليه أو أن أبين أخطاءه إلا بعد ذهابه! علما بأن لي نحو خمسين رسالة في تعقبه أكثر من نصفها مطبوع الآن وقد قرأها واطلع عليها!!
لذا اقتضى التنبيه!!
وهناك أشياء أخرى أردت التنبيه عليها هنا، ولكونها مذكورة في صلب الكتاب ما أحببت الإطالة والتكرار هنا بذكرها، فإنها ستمر بك أيها القارئ المنصف المتجرد المخلص بإذن الله تعالى كقواعد ومسائل وتنبيهات دقيقة تتعلق بهذا الامر الذي نكتب به الآن ونريد إيضاحه!