تناقضات الألباني الواضحات - حسن بن علي السقاف - ج ٢ - الصفحة ٣١٢
قال الامام يحيى بن معين: (كان ثقة خراسانيا)، وقال مرة أخرى: (631) (ثقة وهو يغلط فيما يروي عن مغيرة).
وقال علي بن المديني: (يخلط فيما روى عن مغيرة، كان عندنا ثقة). (632) وقد بت القول في شأنه الحافظ ابن عدي في الكامل (5 / 1895) (633) فلخص أقوال من وثقه وأقوال من جرحه فقال:
(ولأبي جعفر الرازي أحاديث صالحة مستقيمة يرويها، وقد روى عنه الناس وأحاديثه عامتها مستقيمة أرجو أنه لا بأس به) اه‍.
فتأملوا يا قوم!! (1).

(١) وكما وقع الألباني في هذه التناقضات والأخطاء الظاهرة وقع من يقلده فيها ويعول على كلامه ويتخذه شيخا له أيضا!! من غلمانه!! ومن أولئك الغلمان اثنان أثنى عليهما في مقدمة (آداب زفافه) طبع صهره!! في حاشية ص (٨ - ٩).
(أولهما): الذي يقول في كتابه الفذ!! (المنهل الرقراق) الذي أفرغ فيه طاقته الجبارة كشيخه!! ص (٢٤ - ٢٥) مضعفا ما ثبت عن سيدنا ابن عباس رضي الله تعالى عنهما في تأويل لفظة الساق حيث قال المذكور في (رقراقه) هناك ما نصه:
خامسا: أخرج البيهقي في (الأسماء والصفات) (ص ٤٣٧): أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمر: نا أبو العباس الأصم: نا محمد بن الجهم: نا يحيى بن زياد الفراء:
حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس أنه قرأ: (يوم بكشف عن ساق) يريد يوم القيامة والساعة لشدتها: قال الفراء: أنشدني بعض العرب لجد طرفة:
كشفت لهم عن ساقها وبدا من الشر صراح) اه‍ قلت: وعليه في نقل هذا النص من (الأسماء والصفات) مؤاخذات في التحريف (لأنه صحفي لا غير) منها:
١ - قوله (أبو سعيد بن أبي عمر) والصحيح هو: (ابن أبي عمرو) بإثبات الواو في عمرو).
فليصلح ذلك!!
٢ - قوله (حدثنا سفيان بن عيينة) والصحيح هو (حدثني سفيان بن عيينة) فليستيقظ من يعتمد على غير نسخة العلامة الكوثري المحققة!!
٣ - قوله (يريد يوم القيامة والساعة لشدتها) والصواب حذف لفظة (يوم) لأنها غير موجودة في الأصل.
٤ - قوله في بيت الشعر (وبدا من الشر صراح) والصواب (الصراح) بإثبات الألف واللام كالأصل! وللوزن!
وليس هذا الذي يهمنا هنا إنما يهمنا حكمه على هذا الأثر مع عرائه عن مؤهلات ذلك!
إذ قال في كتابه المصون! (الرقراق)! ما نصه:
(قلت: محمد بن الجهم: هو ابن هارون السمري، له ترجمة في (لسان الميزان) (٥ / ١١١) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وروى عنه جماعة، فهو مجهول الحال) اه‍ قلت: وقع هذا الرقراق الهلالي في أوابد فعليه فيها مماسك!!:
أ - لم ينقل عبارة الحافظ في (لسان الميزان) كما هي بل حرف منها ما سيكون وبالا عليه في النقطة الآتية (ب) إذ أن الحافظ قال في (لسان الميزان) (٥ / ١٢٥ دار الفكر) و (٥ / ١١٠ الهندية):
(ما علمت فيه جرحا (أر ولم يقل الحافظ) وما علمت فيه تعديلا)!!
(ب) قوله (فهو مجهول الحال) ثم تضعيفه الأثر لأجله باطل مردود على وجهه! وذلك لان (محمد بن الجهم السمري) هذا وثقه الأئمة وإليك ذلك:
ذكر الخطيب البغدادي في تاريخه (٢ / ١٦١) أن الحافظ الدارقطني قال عنه:
(ثقة صدوق).
وأن عبد الله بن الإمام أحمد قال عنه:
(صدوق ما أعلم إلا خيرا) اه‍.
وكذلك وثقه الحافظ ابن حبان حيث أورده في كتابه (الثقات) (٩ / ١٤٩).
فنقول الآن:
(أولا): لقد انهدم وبطل رقراق هذا الهلالي وفسد اعتراضه على الشيخ الصابوني حفظه الله تعالى لأنه زعم فيما بنى صلب كتابه عليه أن هذا الشئ لم يثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(وثانيا): ما تفسير هذا القصور؟! والقول بأن محمد بن الجهم (مجهول) وهو ثقة؟!
وليس هناك إلا أمرين أحلاهما مر أو حنظل معصور في حلق هذا الهلالي الرقراقي:
(أولهما): إما أن يكون قد اطلع على ما نقلناه! لكنه دلس! فستره! ولم يظهره وهذا مما يجعله ممن لا يعزل على مثله في نقل الدين والسنة وآثار السلف كشيخه!! الأمين علميا!!
(وثانيهما): وإما أنه لا يزال بعد غمرا لا يعرف هذه الصناعة ومع ذلك يتطاول فيصنف كتابا يبت فيه الأمور حسب هواه! ويفند حسب ما يتخيل! كلام آلاف العلماء وفيما كتبناه على (دفع شبه التشبيه) للحافظ ابن الجوزي الحنبلي رحمه الله تعالى علاج له ولأمثاله.
وعليه أن يعين الآن هل هو مدلس أو غمر!!
وربما أتفرغ قريبا لكتب هذا (الرقراق) لأثبت تفاهتها! فعسى الله تعالى أن يوفقنا لذلك وهي وصاحبها (الرقراقي) كما قال القائل لقد هزلت حتى بدا من هزالها كلاها وحتى سامها كل مفلس وأزيد هذا السباب الشتام (الذي يقول عن الشيخ شعيب ص (٢٠) من رقراقه: (هذا وهم فاحش أو تحريف طائش) وهو مقلوب عليه هنا بقيد لا يستطيع أن يتفلت منه إطلاقا) فائدة هنا لا يعرفها بل لم يرها ولو في المنام - على لغة شيخه المتناقض!! - وأقول له قبل ذلك: إن هذه الكتب التجارية التي (يداك أوكتا وفوك نفخ) أنت وقرينك!! لن تنفعكما البتة لأنها ولو أرضيتم بها سادتكم اليوم!! وقبضتم أجرة التضليل بها!! فستنفذ عما قريب هذه الدراهم! وستلقون الله تعالى لتجدون عقاب التغرير والمتاجرة بالدين والإسلام! ولا بد أن يأتي يوم يكشفكم به المسلمون كما كشف شيخكم المتناقض!!
فالتطاول والسباب الفارغ على الصابوني وغيره بالباطل لقاء دراهم معدودة من هنا وهناك لن ينفعكم أبدا عند الله والعمر قصير مهما توالت أسبابه!
فأزيد هذا الرقراقي وأقول: إن أثر ابن عباس هذا الذي هو ثابت كالطود العظيم وهو متواتر عنه رواه أيضا الفراء المتوفى سنة ٢٠٧ ه‍ شيخ محمد بن الجهم السمري في كتابه (معاني القرآن) (٣ / ١٧٧) عن سفيان عن عمرو بن دينار عن ابن عباس فاستيقظ عافاك الله أنت وقرينك! مع شيخك! وهل هذا منك وهم فاحش أم تحريف طائش؟!!
أجب..
وأما قرينه الذي يهرف بما لا يعقل ولا يعرف! فيكفي أنه يقول في أحد تعليقاته النفيسة!! على الكتب الغالية القيمة!! وهو كتاب (نجاة الخلف باعتقاد السلف) ص (٣١) عن حديث (فيناديهم بصوت رفيع غير فظيع) في التعليقة رقم (٣) هناك ما نصه:
(تنبيه: قوله (رفيع غير فظيع) لعله من تفسير ابن بشر، فلم أره في شئ من طرق الحديث!!) اه‍ وأقول له: وهذا لقصورك وعدم أخذك هذا الفن إلا عن المتناقض!
الصحفي! ولو أنك رجعت إلى (مسند الشاميين) (١ / ١٠٤ - ١٠٥) لوجدته في متن الحديث في طريق هناك!
لكن زل.... في الطين!!
وهناك أيضا مريد!! وهو ثالثة الأثافي!! يحكي انتفاخا صولة الأسد!! ويدعي الاطلاع والبحث! ولكن التجاري!! وقع في أوابد عظيمة في كل ما يكتبه وخصوصا ما يعتمد به على شيخه! المتناقض! المفضال!! فمن ذلك قوله في رسالته المتماسكة بشدة!! في (الجمع بين الصلاتين في الحضر بعذر المطر) ص (٩٧) حيث يقول معلما لنا عن واسع اطلاعه في (الرجال) و (التواريخ) و (الوفيات) ما نصه:
(وقال القاضي عبد الوهاب المالكي:
(ولا خلاف بين أصحابنا في هذا ووافق عليه الصيرفي وغيره من أصحاب الشافعي كما حكاه الآمدي)) اه‍ كلامه بحروفه.
وأقول: إن عبد الوهاب المالكي رحمه الله تعالى توفي سنة (٤٢٢ ه‍) والآمدي ولد سنة (٥٣٨ ه‍) أي بعد وفاته ب‍ (١١٦) سنة فكيف يحكي عنه وهو لم يولد بعد أيها (الألمعي)؟!!
أم أنك لكونك صحفيا لم تستطع أن تنقل نقلا صحيحا مميزا عن القاضي عياض رحمه الله تعالى؟!!
لأنك لست من أهل التمييز؟!!
وهذا غيض من فيض مما وقعت به في تلك (الرسالة) الفذة!!
وعلى كل فرسالة هذا المريد!! المشغول بالتجارة بالعلم!! لردها وبيان ما فيها من (الوهم والايهام) مكان آخر!! والله يقول الحق وهو يهدي السبيل!!
فأين الشيخ الصابوني حفظه الله تعالى من هذا؟!! وأين الثرى من الثريا؟!!
(٣١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 307 308 309 310 311 312 316 317 318 319 320 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 5
2 ملاحظة هامة 18
3 مناقشة وعرض لبعض الأحاديث التي ضعفها الألباني وهي صحيحه تعصبا وانتصارا لآرائه المخطئة 19
4 الألباني يقلد المناوي في الخطأ مع أنه ينتقصه ويعيب عليه التقليد والتناقض وقلة الاستحضار وغير ذلك 23
5 عاب الألباني علي أمرا هو وقع فيه لا غير 30
6 قاعدة هامة جدا الألباني غير معذور في تناقضاته والتدليل عليها 35
7 قاعدة 36
8 الألباني يصف الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى بأنه يجعجع ويعيبه بالتناقض وغير ذلك ويتطاول عليه 38
9 الألباني ينتقص الحافظ الذهبي ويعيبه بقلة النظر والتحقيق ويصفه بالتناقض 41
10 وكذلك يعيب الألباني على الحاكم والمنذري والذهبي رحمهم الله تعالى 43
11 الألباني ينتقص الحافظ المتقن ابن القطان الفاسي ويعيبه بالتناقض 44
12 ظهور بطلان القاعدة التي أملاها الألباني في " أنواره الكاسفة " 44
13 استخفاف الألباني بالحافظين ابن خزيمة وابن حبان رحمهم الله تعالى 45
14 الألباني يرى خطأ الحاكم فاحشا ولا يرى خطأ نفسه فاحشا 45
15 الألباني يستهين بل يلغي اعتبار توثيق ابن حبان بل توثيق البخاري وغيره 46
16 الألباني يرمي الحافظ ابن الجوزي رحمه الله تعالى بالتناقض والإساءة 49
17 الألباني يرمي الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى بالذهول والتناقض 54
18 تهامه لللإمام الحافظ السبكي بالتعصب مع أن ذلك وصف الألباني لا غير 57
19 طعنه صراحة بالمحدث المناوي رحمه الله تعالى 58
20 ملخص القاعدة التي برهنا عليها في عدم وجود أي عذر للألباني فيما وقع فيه بحيث لا يستطيع التفلت من الورطة التي آل أمره إليها 59
21 تناقض الألباني في موضوع هام جدا وهو توثيقه للراوي إذا احتج به هو وتضعيف نفس الراوي إذا احتج به من يخالفهم في آرائه وشذوذاته 61
22 تقرير ذلك وتوضيحه 63
23 الألباني يضعف سعيد بن زيد وهو يرد على الإمام الغماري ويوثقه لنفسه في مكان آخر 65
24 الألباني يضعف أبا صالح كاتب الليث في موضع ويناقض نفسه في موضع آخر 67
25 الألباني يضعف عمرو بن مالك النكري وهو يرد على صاحب فقه السنة ويوثقه متناقضا مع نفسه في موضع آخر 70
26 الألباني يضعف حديثا صحيحا لأن فيه لفظة " يا سيدي " يخاطب بها أحد الصحابة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويختلق أمورا لا أصل لها في سبيل تضعيف الحديث 72
27 الألباني يوثق حماد بن سلمة وهو يرد على الإمام المحدث الكوثري رحمه الله تعالى ويخالف ذلك في موضع آخر متناقضا مع نفسه 77
28 الألباني يرد حديث تحريم القرآن على الجنب والحائض ويدعي أن في سنده عائذ بن حبيب وهو ذو مناكير ويناقض نفسه فيوثق ويصحح حديثا لعائذ في موضع آخر 80
29 الألباني يتابع المعلمي اليماني ويقلده في غلطاته وأخطائه تعصبا لأجل كتاب التنكيل الفارط 83
30 الألباني يضعف القاضي أبا يوسف في موضع ويوثقه في موضع آخر فيتناقض 85
31 الألباني يضعف أبا العوام القطان في موضع لأنه يروي حديث الأبدال ويوثقه متناقضا مع نفسه في موضع آخر 86
32 الألباني يضعف سعيد بن أبي هلال الثقة لأنه روى حديث السبحة ويتناقض فيوثقه في موضع آخر 87
33 الألباني يضعف محمد بن عجلان في موضع لأنه روى حديث عدم تحريك الإصبع في التشهد ويتناقض فيوثقه في موضع آخر لأن حديثه يوافق مزاج الألباني وهواه 88
34 الألباني يضعف الفضيل بن سليمان لأنه روى حديثا يتعلق برفع القبور ويتناقض فيوثقه في موضع آخر 89
35 الألباني يضعف مالك ابن الصحابي نمير الخزاعي لأنه روى حديثا فيه الإشارة إلى عدم تحريك الإصبع ويتناقض في مكان آخر على عادته فيوثقه مصححا حديثه 90
36 ومن تعصبه المقيت أنه يصحح أحاديث سنة ابن أبي عاصم وفيها الضعيف والواهي وهو متناقض 93
37 الألباني يضعف ابن عقيل وهو يرد على البوطي ويوثقه إذا روى حديثا في سنة ابن أبي عاصم في العقائد يؤيد مشربه 95
38 ذكر بعض الأدلة والبراهين الواضحة على أن الألباني ضعيف بل واهي جدا في علم الجرح والتعديل 97
39 قوله عن بعض الأعلام لم أجد له ترجمة وبالتالي حكمه عليه بالجهالة مع أنه ثقة مترجم في أغلب الكتب المطبوعة 98
40 أمثلة واضحه تبرهن ضعفه الشديد في علم الجرح والتعديل 100
41 تنبيه مهم للمحققين المفتونين الكسالى 104
42 أمثلة واضحة تبين كيف اختلط على الألباني راو بآخر 105
43 الألباني يختلط عليه حديث بآخر 112
44 تناقض شنيع جدا وقع له في رواية شريح عن أبي مالك الأشعري 114
45 أحاديث يزعم الألباني أنها غير موجودة حتى في الأمالي والأجزاء المخطوطة مع كونها موجودة في أشهر كتب الحديث المطبوعة 116
46 ضعف الألباني في اللغة العربية 118
47 تصحيفات شائنة وقع بها 119
48 تحليل طريقة الألباني في التصحيح والتمثيل على ذلك 120
49 رواة ادعى الألباني أنه متفق على تضعيفهم وليسوا كذلك 122
50 رواة ادعى الألباني أنه متفق على توثيقهم وليس الأمر كذلك 124
51 تناقضه في قوله عن الراوي في مكان صدوق وفي مكان آخر ثقة مع أنه يقول الصدوق غير الثقة 125
52 قصور اطلاع الألباني في مواضع لا تحصى وأمثلة ذلك 127
53 الكلام على ابن بطة وعلى السلمي 137
54 عرض تناقض الألباني في (120) موضع سردا منها (20) حديثا 141
55 عرض تناقضه في باقي ال‍ (120) تناقض سردا وذلك في (100) رجل من الرواة 157
56 مناقشة أحاديث ضعيفة صححها وهو متناقض فيها تتعلق بتأييده لمذهب النواصب أولها يتعلق بفضائل معاوية ابن أبي سفيان 227
57 وثانيها يتعلق بعمرو بن العاص 234
58 أحاديث صحيحة في فضل السيدة فاطمة وسيدنا علي رضي الله تعالى عنهما ضعفها الألباني مغالطا 244
59 الكلام على طرف يسير من أخطاء الألباني في " صفة صلاته " 257
60 جهله المطبق برجال الصحيحين 261
61 جهله بأحاديث الصحيحين 267
62 الألباني يتناقض في قواعد علم الأصول 275
63 الألباني يتناقض في الشكليات 277
64 قواعد منقوضة يبرمها الألباني في موضع ويهدمها في موضع آخر اتباعا للهوى والغرض 279
65 إبطال تضعيف الألباني للتابعي المتفق على ثقته مالك الدار رحمه الله تعالى 284
66 إبطال شئ من تطاول الألباني على الإمام المحدث الكوثري 289
67 الألباني يرمي أهل الفضل من العلماء بالكذب! ومريدوه الآن يثبتون أن هذا وصف شيخهم لا غير 293
68 مقارنة بين حديثين متساويين في القوة حسب نظر الألباني ضعف أحدهما لأنه يخالف مشربه وصحح الآخر لأنه يوافقه 296
69 إبطال شئ من تطاوله واتهامه للأستاذ المحدث الفاضل عبد الفتاح أبو غده حفظه الله تعالى 306
70 إبطال شئ من تطاوله على الأستاذ الفاضل محمد علي الصابوني حفظه الله تعالى 309
71 بيان بعض سقطات غلمان الألباني الذين يثني عليهم 312
72 تصحيح الألباني لبعض الأحاديث الضعيفة أو الواهية لعدم معرفته بالجرح والتعديل مع بيان تناقضه 316
73 نصيحة أقدمها للشيخ الألباني 326
74 نداء حار الألباني 327
75 الخاتمة 328