(أ): أن مما نسبته 35 % من الأحاديث التي أوردناها في (المجلد الأول) من (تناقضات الألباني الواضحات) هي من تخريج المشكاة، وأما الباقي وهو مما يقارب 65 % فمن كتبه الأخرى التي يدعي - وهو غير صادق - أنها محققة!! ومغربلة!!
(ب): والثاني ما هي الظروف التي حالت دون تخريج الكتاب على الوجه اللائق به وهو في قاعة الظاهرية!! وكتب مكتبته بين يديه! كما أن مراجع المكتب الاسلامي مسخرة له!! ومريده! وصديقه القديم!! ماثل في خدمته أيضا!!
أو أنه استعجال (الربح المادي) والخضوع (لطلبات تجار الكتب السريعة)؟!!
ثم لم لم تعذر الامام الحدث أبا الفضل الغماري متعنا الله بعلمه حينما صنف كتابه (الكنز الثمين) تحت ظروف قاهرة كما صرح هو بذلك، واعترفت أنت أيضا به في كتبك! ثم لم تعذره وقد كان مضيقا عليه أحد عشر عاما بعيدة عنه كتب الحديث والمراجع، والعذر قائم له، وقد اعترف حفظه الله تعالى بأخطاء وقعت له فيه وصرح بأنه غير راض عنه، فما زلت تلمز وتغمز دون أن ترعوي أو تنزجر ولعا بالشغب الفارغ والتشويش المردود!!