تناقضه في قوله عن الراوي في مكان صدوق وفي مكان آخر ثقة مع أنه يقول الصدوق غير الثقة ومن أنواع تناقضات الألباني أنه صرح في أماكن كثيرة بأن الصدوق مغاير للثقة كما هو معروف عند أهل الحديث، وهو متى تكلم على سند مثلا قال فيه رجاله ثقات غير فلان فإنه صدوق، فأكد بذلك تغاير الصدوق والثقة، من ذلك مثلا قوله في (إرواء غليله) (8 / 7) عن رجال سند هناك:
(رجاله ثقات رجال الصحيح غير الأجلح وهو ابن عبد الله الكوفي وهو صدوق) اه.
ثم نراه يتناقض فتارة يقول عن الراوي صدوق وفي موضع آخر يقول ثقة وإليكم بعض الأمثلة على ذلك:
1 - هريم بن سفيان: (243) قال عنه في (ضعيفته) (4 / 169):
(صدوق).
وخالف هذا فقال عنه في (صحيحته) (1 / 618):
(ثقة)!!
2 - ابن ثوبان: عبد الرحمن بن ثابت: (244) قال عنه في (الصحيحة) (1 / 181):
(وهو مختلف فيه، والمتقرر أنه حسن الحديث إذا لم يخالف) اه.