الألباني لا يعرف أحاديث الصحيحين ويتهم بعض الحفاظ الذين لم يعزوا الحديث للصحيحين أنهم أصحاب قصور فاحش وهذا وصفه هو حقيقة لا غير من أغرب الغرائب أيضا!! بل من مجازفات هذا المحترم!! أنه لا يعرف أحاديث الصحيحين ولا يعزو كثيرا من الأحاديث إليهما أو إلى أحدهما ثم يتبجح ويتطاول على بعض أهل العلم ويعيبهم بالتقصير الفاحش لأجل عدم عزو الحديث إلى الصحيحين أو أحدهما (1) مع وجوده هناك والاقتصار على عزوه لغيرهما، وله عبارات كثيرة متناثرة في طوايا وثنايا كتبه تصرح بذلك!!.
منها قوله في (صحيحته) المصونة!! الموقرة!! (الخامسة) ص (292) ما نصه: - (إقرأ نص الألباني هذا جيدا بتمعن بالغ) - (ولقد أخطأ في حق هذا الحديث جماعة من العلماء، فلا بد من التنبيه على ذلك: