الألباني يضعف - تعصبا - حديثا صحيحا لان فيه مخاطبة أحد الصحابة للنبي صلى الله عليه وآله ب (يا سيدي) (4، 5) عثمان بن حكيم وجدته الرباب: (121) (122) من أعجب وأغرب ما وقع لي في معرفة تعصب الألباني على السنة الصحيحة وتعديه على أهلها!! تضعيفه في (سلسلته الضعيفة) لحديث سيدنا سهل بن حنيف رضي الله عنه في قوله للنبي صلى الله عليه وآله:
(يا سيدي والرقى صالحة...)؟!.
إذ لما كانت هذه اللفظة سنة صحيحة ثابتة نشبت في حلقه ولم يستطع استساغتها كما جاء: (يتجرعه ولا يكاد يسيغه) إبراهيم: 17، أغار عليها بمحاولة تضعيف فاشلة (1) وإليك ذلك موضحا:
أورد في (ضعيفته) (4 / 335 برقم 1854) حديث سهل بن حنيف مرفوعا:
((مروا أبا ثابت يتعوذ) قلت: يا سيدي! والرقى صالحة؟! فقال:
لا رقية إلا في نفس، أو حمة، أو لدغة).
فقال:
ضعيف، أخرجه أبو داود (2 / 154)، والحاكم (4 / 413)، وأحمد (3 / 486) وابن السني (380) من طريق عبد الواحد بن زياد: ثنا