(قاعدة): لا يعذر الألباني في شئ من تناقضاته وتخليطاته الكثيرة التي هي بالمئات بعذر أنه انغر بقول الحافظ الفلاني أو الامام الفلاني، أو أنه لم ينشط!! ليكشف عن حال الراوي الفلاني (1)، أو أنه لم يطلع على قول فلان أو كلام فلان في هذا الرجل أو ذاك، وذلك لأنه يعيب على كبار الحفاظ أنهم يقعون في مثل ذلك ويدعي متبجحا!! - وهو غير صادق - (42) بأنه لا يقلد أحدا وأنه قد اطلع على كلام الحفاظ في الرجل الذي يحكم عليه وأنه قد رجح عنده ما يقوله في الرجل بعد التمحيص الدقيق!! مع أنه من أبعد الناس عن ذلك!؟ كما أنه جعل كتاب (التقريب) كتابا (43) معصوما في غالب الأحوال إلا متى خالف مشربه - لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه -!!
وإليكم كلامه الذي يثبت ما قدمت ليحاكم إليه ويحكم هو على نفسه!!:
أ - قوله في مقدمة (آداب زفافه)!! ص (30): (44) (لعلمه هو فضلا عن غيره ممن له اطلاع على كتبي، وبخاصة (صحيح الترغيب والترهيب) أنني كثير المخالفة له، وذلك لان الله تبارك وتعالى امتن علي، ووفقني أن لا أقلد في دين الله أحدا (2) ما استطعت إلى