تحليل طريقة الألباني في التصحيح والتمثيل على ذلك ومن تخليطات!! الألباني في هذا الفن:
أنه أورد في (صحيحته) (1 / 714) حديث: (صوتان ملعونان...) وفي سند هذا الحديث محمد بن يونس وهو متهم بوضع (231) الحديث باعترافه، ثم زعم أن للحديث طريقين آخرين عن الضحاك بن مخلد ثنا شبيب بن بشر.. إلخ.
ثم قال:
(فالسند حسن إن شاء الله) اه.
قلت: كلا والذي خلق التناقض فيك!! كيف يكون السند حسنا وشبيب بن بشر ضعيف عندك؟!! (232) هل نسيت أو تناسيت أنك قلت في شبيب بن بشر في (ضعيفتك) (3 / 174) وعن إسناد هو فيه:
(ضعيف، وذلك لان شبيب بن بشر صدوق يخطئ)؟!!
استيقظ!!
وقد ضعفته أيضا أيها الألمعي!! في مواضع أخرى!! عافاك الله!!
وأحسن عزاء شيعتك فيك وفي كتبك!!
ثم قال الألباني في (صحيحته) (1 / 714) زائدا في نغمة مزماره:
(وله شاهد يزداد به قوة، أخرجه الحاكم (4 / 40) من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى...) اه.