عاب الألباني على أمرا ظنني واقعا فيه ثم حكم على نفسه بما هو خارج من فيه لما رأى الألباني الجزء الأول من (التناقضات الواضحات) أخذته العزة بالاثم ولم ترض نفسه بأن يعترف بالخطأ والتناقض الواضح الذي وقع فيه! ولعجزه أمام ما جلبناه من مئات الحجج والبراهين! ولافلاسه! لم يجد إلا طريقة النبز والشتم التي يسلكها من اعتلق اعلاق الحرباء بالأعواد، فأملى (1) على دريئة له قاموسا من الشتائم التي أنبأت عن بالغ (29) أدبه ووفور علمه!!! والناس في الشرق والغرب يعلمون ويعرفون جيدا بأنه لا يستطيع أن يملي مجلسا واحدا في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله كما كان يملي أهل الحديث من قبل فكان مما أملى على أحد مريديه!! شيئان تافهان:
الأول: اعترافه بالخطأ والتناقض في وسط باقة من السب والشتم واللمز (30) حيث قال ص (28):
(وإن واجب الصدق مع الذات يلزمنا بأن نقر أن هناك عددا من الانتقادات الخسافية (2) وهو أقل من القليل قد وافق الصواب فنحن نقبله