بعض المفتونين بك وترضى ولا تنكره - وبخاصة في هذا الزمن الذي طبعت فيه الكتب! وكثرت فيه الفهارس وتنوعت!!
وأخص من هذا أن الألباني قد فهرس لأحاديث كتبه في آخر كل جزء منها! بحيث يمكن للواقف عليها أن يراجع الحديث المتكلم فيه في عدة مواطن في وقت يسير، وقل هذا الكلام أيضا على الرجال الذين يتناقض أيضا فيهم كما سيمر بك واضحا جليا في هذا الجزء مئات الأمثلة عليه!!
فلما كان الامر - والله تعالى أعلم بغيبه - لا يتعدى في أحيان كثيرة مشروعا تجاريا ضخما! أو طلبا من أحد تجار الكتب الذين هم بالنسبة إليه معين لا ينضب! أو جدي لا ينفذ! أو بئر غير معطلة بعد! فنرى أن العائد من المشروع أرغم أنف صاحبه على عدم النيل من (مجلداته المتناقضة) لأنه إن نال منها فاعترف بالحق الذي عرفناه! سقطت قيمتها عند شيعته المغترين والمفتونين به!!
بل إن هذا العائد يقول له: إياك ثم إياك أن تقترب من هذه المجلدات التي عولت عليها في تقسيم عدة كتب ليست لك!! إلى صحيح وضعيف! بل وفي تحقيق كتب أخرى! فإنك إن نظرت في هذه المجلدات! وأخرجت ما فيها من تناقضات سقطت وسقط ما بني عليها!!