أمثلة واضحة في بيان ضعف علم الألباني في علم الجرح والتعديل وعدم معرفته بالرجال أحببت أن أفرد في الفصل السابق مثالا واحدا لرجل ظهرت فيه شدة ضعف علم المحترم!! بعلم الجرح والتعديل ومعرفة الرجال والمقام يقتضي أن نسرد نماذج أخرى لتزداد وتتأكد قناعة الباحث المنصف والمطلع البعيد عن التعصب بما قلناه في العنوان السابق قبل قليل، ولنذكر بعض الأمثلة ونرجئ الباقي للجزء الآتي إن شاء الله تعالى فنقول:
(2) عمرو بن غالب الهمداني الكوفي: ت س (191) قال الألباني عنه في (إرواء غليله) (7 / 254) عند الكلام على أحد الأسانيد:
(ورجاله ثقات غير عمرو بن غالب وثقه ابن حبان ولم يرو عنه غير أبي إسحاق وهو السبيعي) اه.
قلت: ليس كذلك أيها الألمعي!! فإن عمرو بن غالب هذا تابعي ثقة جليل، روى عن سيدنا علي رضي الله عنه وسيدنا عمار