الألباني يقلد الناوي من وراء الستار ويقع في أوابد ويتابع المناوي في أخطائه مع أنه يطعن فيه أشد الطعن ويعيبه بالتقليد والتناقض والاغترار وقلة الاستحضار وغير ذلك من مستشنع الأوصاف اعلموا أن الألباني يتبجح ويتطاول - أمام من انغر وانخدع ببهارجه من (8) قليلي البضاعة في علم الحديث - على المناوي فيصفه بأبشع الأوصاف في مواضع لا تحصى فضلا عن غيره من الجهابذة الذين لا يساوي المناوي أمامهم شيئا، وهو في الحقيقة - أي الألباني - أتبع للمناوي من ظله وإنما بنى كتبه السقيمة هذه! على مؤلفات المناوي! لكنه زاد عليها مئات الأخطاء! والتناقضات!! التي لا يستطيع الألباني أن يتفلت منها ولا أن يتملص من القيد الذي أحكمناه عليه بكشفها! ولو تتبع الانسان كلام الألباني في كتبه التي يدعي أنه أفرغ فيها طاقاته المخيفة!!! وجهوده الجبارة!!! لوجد أنه يستطيع أن ينقل مجلدات ومئات النصوص التي نقلها الألباني صراحة من المناوي الذي يتهمه بالتناقض وغيره، فإذا كان المناوي متناقضا قاصرا! صاحب أخطاء فاحشة! كما سننقل الآن إن شاء الله تعالى من وصف الألباني له بذلك، فلماذا يعول عليه وينقل نصوصه (9) فيعتمدها دون أن يتعقبها ويبين ما فيها من الخطأ ونستطيع أن نلخص الامر في هذا الباب فنقول:
(٢٣)