وما نقوله هو: نسأل الله تعالى الاخلاص في النية والقول والعمل، وأن لا يجعلنا ممن يدافعون عن أخطائهم بالباطل! أو يجادلون عن غلطاتهم ليثبتوا البراءة والسلامة من الخطأ لأنفسهم! فلا يعترفون بفداحة تناقضهم!!
هذا وقد وصفه بعض المفتونين به من شيعته بأوصاف ليس هو منها في شئ! - مع أنهم ينكرون على غيرهم تفخيم الألقاب -! فما على هذا الشيخ!! المفضال!! إلا أن ينكرها وخصوصا بعد قراءة هذا (المجلد) من (التناقضات) ويعلن ردها! والبراءة منها! ورفضها! وعدم قبول أن يمدح بما ليس وصفا له! وبما هو بمعزل عنه!
فإن لم يتراجع وينكر هذا الذي نذكره به الآن فليعلم بأن هذا ليس من وصف المخلصين الذين أخلصوا لله تعالى في أعمالهم وأفعالهم وأقوالهم وأحوالهم ونياتهم (1)، بل هذا وصف من نعتهم وبينهم الله تعالى في سوره