قوله عن بعض رواة الأحاديث لم أجد من ترجمه مع كونه مترجما في أكثر المراجع العلمية وكتب الجرح والتعديل المطبوعة فضلا عن المخطوطة ومن دلائل قلة بضاعته في هذا الفن الذي يدعي أنه إمام فيه لا يساويه إمام، أنه يدعي في بعض الرواة أنه لم يجد له ترجمة مع كون الرجل مترجما له في غالب كتب (الجرح والتعديل) إلا أنه لم يهتد لذلك لأنه ليس من أرباب هذا الفن وإن أكثر الكتابة والتسويد فيه وفي أمثاله يقال:
فدع عنك الكتابة لست منها ولو سودت وجهك بالمداد وإليك مثالا واضحا على ذلك:
(1) عبد الأعلى بن عبد الله بن أبي فروة: (187) قال الألباني في (ضعيفته) (1 / 213):
(وهو مجهول لم أجد من ترجمه) اه!!
قلت: ليس كذلك أيها الألمعي!! فإن عبد الأعلى ثقة مترجم في كتب كثيرة، ولما كنت لست من أهل هذا الميدان لم تعرفه!!
فلقد ترجمه الحافظ ابن حجر في (تهذيب التهذيب) (6 / 87 دار الفكر) فقال:
(روى عن المطلب بن عبد الله بن حنطب وزيد بن أسلم وابن المنكدر والزهري وغيرهم. وعنه سليمان بن بلال والدراوردي