قصور اطلاع الألباني في مواضع لا تحضى وأمثلة ذلك أو عرض بعض ما وقع فيه الألباني من أخطاء ظاهرة وأغلاط فاحشة في علم الحديث مما يدل دلالة واضحة على عدم معرفته بهذا الفن تماما من الغريب العجيب أن نجد هذا الألباني يقع في أغلاط لا تقع لصغار الطلبة عندنا!! ونجده يعيب على الجهابذة من المحدثين وكبار الحفاظ الذين يبني مؤلفاته القيمة!! على فتات موائدهم ثم يتطاول عليهم بما هو واقع فيه!! كما بينا بعض أمثلته سابقا فيقع بأشنع مما عابهم به كرات ومرات والله المستعان.
وإن مما يشمئز له قلب المنصف قول الألباني في مقدمة (صحيح الجامع وزيادته) ص (17) عن الامام الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى أنه:
(ليس من أهل النقد والدقة) (1) اه!!! (247) أفلم يكن من واجب الألباني أن يشكر الامام السيوطي رحمه الله تعالى ويترحم عليه ويدعوا له؟!! لا سيما وقد سرق كتبه علانية ونسبها إلى نفسه (248) فوضع عليها: (تأليف محمد ناصر (2) الدين الألباني) مع أن الكتاب للحافظ السيوطي رحمه الله!! وكان عليه أن يقول: (بتحقيق محمد ناصر (2) الدبن الألباني)