فصل الألباني يضعف أبا صالح كاتب الليث وهو يرد على الحافظ الهيثمي والسيوطي والسيد أبي الفصل الغماري وغيرهم ويحسن حديثه إذا احتج هو به وفي ذلك ما لا يخفى من التعصب الظاهر (2) عبد الله بن صالح: كاتب الليث: (109) عاب الألباني على الحافظ الهيثمي والحافظ السيوطي والمناوي وكذلك على المحدث أبي الفضل الغماري والقلعجي في (سلسلته الضعيفة) (4 / 302) تصحيحهم لحديث هناك في إسناده عبد الله بن صالح فضعفه لان حديثه في هذا المقام فيه إثبات (110) الفراسة التي يقول بها أهل الله من العلماء الصالحين فقال عنه ص (300) ما نصه:
(إذ كيف يكون ابن صالح لا بأس به وحديثه حسنا، مع كثرة غلطه، وبالغ غفلته، حتى أدخلت الأحاديث المفتعلة في كتبه، فيحدث بها وهو لا يدري!) انتهى كلامه!!
قلت: ولم يذكر هنالك أن عبد الله بن صالح هذا من رجال (111) البخاري لان الحديث لا يوافق مزاجه، كما أنه لم يذكر أن ابن معين وجماعة من أئمة النقاد وثقوه!! (112)