الألباني يعيب على الأئمة: الحكم والمنذري والذهبي بالاهمال في التحقيق والاستسلام للتقليد مع أنه هو واقع فيه.
كما يبرهن هذا الكتاب ه - قال الألباني طاعنا في عدد من أكابر الحفاظ دون أن يسلك أسلوب (62) الأدب معهم! في (سلسلته الضعيفة) (3 / 416) لأنهم صححوا حديثا يراه هو غير صحيح ما نصه:
(وقال الحاكم: (صحيح الاسناد)! ووافقه الذهبي! وأقره المنذري (63) في (الترغيب) (3 / 166)! وكل ذلك من إهمال التحقيق، والاستسلام للتقليد، وإلا فكيف يمكن للمحقق أن يصحح مثل هذا الاسناد) اه!!
أفلا يدل هذا الكتاب الذي فيه مئات من أخطاء الألباني على ما وصف هو به هؤلاء الحفاظ وغيرهم؟!!
أم أن الامر جائز له حرام على غيره؟!!
ولو أن أمثال المعلمي وقع في نظر الألباني بمثل هذا لرأيتم كيف يتلطف (64) معه!!
ولله في خلقه شؤون!!