ملخص القاعدة التي برهنا عليها إذا علمت وتأملت وتمعنت أيها القارئ المنصف فيما قلناه وذكرنا أدلته وشواهده تحققت أن الألباني غير معذور في تناقضاته وتخبطاته الواضحات وليس له أن يدافع عن نفسه أو يتستر بخطأ غيره والواجب عليه أن يعترف بأنه مخطئ متناقض.
والألباني يعتبر نفسه أنه هو السنة!! وهو أهل الحديث!! كما أنه هو (99) أهل التوحيد!! فمتى خالفه شخص أو رد عليه أو بين له خطأه فإذا لم يكن خاضعا له أو دارا عليه من جدي لا ينضب اعتبره عدو السنة والحديث والتوحيد!! وهذا من أعجب العجب!!
أفلا يكون هو عدو هذه الأمور الثلاثة (1) لما له من تهجم على أكابر الحفاظ وأهل الحديث والعمد من الأئمة ورميهم بالتناقض وبقلة النظر والتحقيق والاهمال؟!