فأما ابن بطة فقولك عنه مثلا في (ضعيفتك) (3 / 392) - رادا جرح الأئمة له!! -:
(قلت: لأنه عالم فاضل صالح بلا خلاف... ولمجرد وقوع خطأ واحد من مثله لا يجوز أن ينسب إلى الوضع حتى يكثر منه، ويظهر مع ذلك أنه قصد الوضع، وهيهات أن يثبت ذلك عنه!) اه.
وهذا كلام مردود قطعا وفاسد تحقيقا!! ولن يغني الألباني من الحق شيئا ما ذكره صاحب التنكيل (1 / 338 - 347) بعد ثبوت:
قول الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخه (10 / 375) عن (274) حديث موضوع هناك:
(والحمل فيه على ابن بطة).
وقول الحافظ ابن حجر فيه في (لسان الميزان) (4 / 113 (275) هندية):
(وقد وقفت لابن بطة على أمر استعظمته واقشعر جلدي منه).
وبعد قول أبي القاسم الأزهري فيه كما في (اللسان) (276) (4 / 113):.
(ابن بطة ضعيف ضعيف) اه.
وبعد قول الحافظ الذهبي فيه في (الميزان) بما معناه: (277) (قليل إتقان في الرواية).
وبعد كشف الحافظ الدارقطني لكذب روايته حيث قال (278) لنصر الأندلسي كما في (اللسان) (4 / 114):