تناقضات الألباني الواضحات - حسن بن علي السقاف - ج ٢ - الصفحة ٣٣١
يجلس فيها إلى سواه..) (1).
وإنني لن أعلق على هذا المدح المزيف! والغلو المنمق! الذي فاق غلو الروافض!! والذي لم يقع في محله للأسف زيادة على ما ذكرت لما تبين وسبق من البراهين العلمية المنشورة في هذا الكتاب وغيره الهادمة والناسفة له ولمثله! والذي لا يقوله مفرقعه في سيد الخلق سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وآله وسلم!!
فلو كان الألباني محدثا!! كما يزعمون!! لبادر إلى قبضة من حصى أو حفنة من تراب فحثاها في وجه هذا المادح! المغالي المفتون!! المتهوك!
اتباعا للسنة! وتمسكا بالخبر الصحيح الذي صححه في (صحيح الجامع وزيادته) (1 / 113):
(أحثوا التراب في وجوه المداحين) (1).
وخصوصا أن هذا المريد المفتون لما شعر أنه لا يمكن لشيخه فضلا عمن دونه أن يواجهني بالعلم وبالحجة والبرهان والدليل! وأنه عجز وانبجز!! عمد إلى التشويش وتأليب السذج والعوام ممن خدعوا بحشرجات التألبن! وترهات التقليد والعصبية! بالإشاعات الفارغة والدعاوي الباطلة ونسي الخبر الصحيح المشهور: (وإن اجتمعوا على أن يضروك بشئ لم يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف) والحمد لله رب العالمين.

(1) وهذا مما يذكرنا بقول المجنون في حبيبته ليلى:
لقد فضلت ليلى على الناص مثلما على ألف شهر فضلت ليلة القدر (2) هذا على طريقة الألباني المخطئة في عزو الحديث إلى كتبه دون عزوه إلى مكانه الأصلي الحقيقي في) صحيح الإمام مسلم) (4 / 2297 برقم 69)!!
(٣٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331
الفهرست