يجلس فيها إلى سواه..) (1).
وإنني لن أعلق على هذا المدح المزيف! والغلو المنمق! الذي فاق غلو الروافض!! والذي لم يقع في محله للأسف زيادة على ما ذكرت لما تبين وسبق من البراهين العلمية المنشورة في هذا الكتاب وغيره الهادمة والناسفة له ولمثله! والذي لا يقوله مفرقعه في سيد الخلق سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وآله وسلم!!
فلو كان الألباني محدثا!! كما يزعمون!! لبادر إلى قبضة من حصى أو حفنة من تراب فحثاها في وجه هذا المادح! المغالي المفتون!! المتهوك!
اتباعا للسنة! وتمسكا بالخبر الصحيح الذي صححه في (صحيح الجامع وزيادته) (1 / 113):
(أحثوا التراب في وجوه المداحين) (1).
وخصوصا أن هذا المريد المفتون لما شعر أنه لا يمكن لشيخه فضلا عمن دونه أن يواجهني بالعلم وبالحجة والبرهان والدليل! وأنه عجز وانبجز!! عمد إلى التشويش وتأليب السذج والعوام ممن خدعوا بحشرجات التألبن! وترهات التقليد والعصبية! بالإشاعات الفارغة والدعاوي الباطلة ونسي الخبر الصحيح المشهور: (وإن اجتمعوا على أن يضروك بشئ لم يضروك إلا بشئ قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف) والحمد لله رب العالمين.