نداء حار إلى الألباني عليك أن تتمعن جيدا فيما كتبته وبينته من تناقضاتك وأخطائك الظاهرة، فإذا فهمت هذا جيدا، وأدركت خطأك الذي لا مناص منه ولا مهرب! فما عليك إلا أن تعلن على الملا وعلى رؤوس الاشهاد أن ما بينته في هذا الجزء هو الصواب تحقيقا للحديث الصحيح الذي تصححه: (لا يشكر الله من لا يشكر الناس) وأن تقوم باخراج كتاب تعلن فيه تصحيح هذه الأخطاء.
وكذلك يلزمك أن تعتذر عن شتم الأئمة الذين تطاولت عليهم ووجهت إليهم عبارات الاستهزاء والاستخفاف والتحقير، فالرجوع إلى الحق فضيلة أيها الشيخ! المفضال!!
إلا إذا أخذتك العزة وقيدك العناد الذي اشتهرت به، ولن ينفعك الاصرار لأنه كما قال العلامة الامام في (الترحيب) ص (295):
(وللإنسان الخيرة فيما يختاره لنفسه لغده قبل أن يغيب في رمسه، ويحاسب على ما اقترفه في أمسه، لأننا نعلم جيدا أن الباطل زاهق في كل مكان والحق لا يعدم نصيرا في كل زمان، وأن نصير الباطل صريع مخذول، وعدو الحق هالك مرذول، فعلى المرء أن يقوم بواجبه في كل وقت والنجاح إلى الله سبحانه وليس بيد العبيد) اه.
والله الموفق.