تعصب الألباني الشديد وحيده عن طريق أهل العلم والحديث وعدائه لهم!
وتطاوله عليهم! والله المستعان!!
الألباني يطعن صراحة في الحدث المناوي فيصفه بالتناقض والتعصب مع أن هذا وصفه هو لا غير ليس للألباني أن يحتج بغلط وبخطأ من يسلك هذا السبيل فيقول (96) فلان قال ذاك أو فلان قال ذلك البتة، لان الخطأ لا يصلح بخطأ مثله، والغلط لا يحتج لتسويغه بغلط آخر، والتناقض لا يسوغ بتناقض الآخرين، وليس له أن يقول فلان قال كذا وفلان قال كذا فلم تلومونني، وإنما الواجب عليه أن يعتذر وأن يجيب عما وقع هو فيه وليترك ذكر فلان وفلان، فإذا فهمنا هذا الامر فنقول إن الألباني رمى المحدث المناوي رحمه الله تعالى بالتعصب! والتناقض! وإليكم ذلك:
قال في (ضعيفته) (2 / 345):
(بل هو من تعصب المناوي...) اه وقال في (ضعيفته) (4 / 34):
(إنه من عجائب المناوي التي لا أعرف لها وجها أنه في كثير من الأحيان يناقض نفسه) اه قلت: ونسي الألباني نفسه حيث يناقضها في آلاف المواضع!! (97) ونسيانه من تناقضه!! (98)