ومن تعصب الألباني أنه يصحح أحاديث سنة ابن أبي عاصم ويوثق رجالها مع كونه متناقضا لأنه كان قد ضعف كثيرا من أولئك الرجال في كتبه الأخرى من أوضح الأمثلة على تعصب الألباني للمذهب الذي يسلكه وللآراء التي يتشبث بها أنه كان قد ضعف رجالا في كتبه ثم عاد فوثقهم في تعليقه وتخريجه!! على كتاب (السنة) لابن أبي عاصم!! وكان الواجب عليه أن (180) يتشدد في شأنهم في كتاب السنة لأنه يحوي أحاديث العقيدة التي يطلب فيها الحديث الصحيح القوي الذي ليس في سنده المقبول ولا ذو الوهم أو الخطأ والخالي عن المعارض، لكن الألباني عكس القاعدة!! ولله في خلقه شؤون!!
وإليكم مثالا في تناقضه في هذا الباب:
(15) عقيل بن مدرك: (181) ضعفه في (إرواء غليله) (6 / 79) إذ قال:
(قلت: وعقيل بن مدرك ليس بالمشهور ولم يوثقه غير ابن حبان، وقال الحافظ في التقريب (مقبول). وخلاصة القول: إن جميع طرق الحديث ضعيف شديد الضعف (1)) اه.