الألباني يوثق حماد بن سلامة حينما يرد على المحدث الكوثري ويضعفه ويجعله متى شاء علة في حديث لا يوافقه (6) حماد بن سلمة: (139) قال الألباني في (سلسلته الضعيفة) (2 / 190) رادا على العلامة الكوثري رحمه الله تعالى راميا له بالتعصب ما نصه:
أفمن عجائب تعصب الشيخ زاهد الكوثري على أهل الحديث انتصارا لأهل مذهبه أنه يبرئ ابن شجاع هذا من عهدة هذا الحديث ويتهم به حماد بن سلمة رحمه الله المتفق على جلالته وصدقه والذي قال فيه بعضهم: (إذا رأيت الرجل يقع في حماد فاتهمه على الاسلام)) اه كلام الألباني.
وأقول: بل إذا أردت أن تعرف من ينبغي أن يتهم على الاسلام وصن غرق لشحمتي أذنيه في التعصب فانظر إلى قول الألباني في نفس المجلد في (ضعيفته) (2 / 333) معللا حديثا هناك بعدة علل منها حماد بن سلمة هذا إذ يقول:
(ويتخلص مما تقدم أن الحديث أعل بأربع علل:
الأولى: الخلاف في زاذان.
الثانية: إن حماد له أوهاما...) اه بحروفه هكذا!!!!!!.... (140) فيا للعجب!!