بيان أن تخريجات الألباني وكلامه في (صفة صلاته) ضعيف جدا بل واه بمرة وفيه من الخطأ الفاحش ما لا يحصى فكتابه المذكور لا يعول على مثله لأنه مبني على ضعف التحقيق والتقليد المحض (ضرب مثال واضح على ذلك) واعلموا أن من أشد كتب الألباني وهاء بعد سلسلتيه الصحيحة والضعيفة واروائه هو كتابه (صفة الصلاة) فإنه مبني على عدم التحقيق والشذوذ والادعاءات الفارغة وعدم الالتزام بطريقة معينة فضلا عن فقدان غربلة الأحاديث ودراسة أسانيدها وقد بينت بعض الأمثلة على ذلك في كتابي (تحذير العبد الأواه من تحريك الإصبع في الصلاة) ولا أترك ههنا ضرب ولو مثل واحد على ذلك مما لم أذكره في كتابي الانف الذكر، فأقول مستعينا بالله تعالى وحده:
أورد الألباني في (صفة صلاته) ص (78) من الطبعة الجديدة - دار المعارف العبارة التالية:
((من صلى قائما فهو أفضل، ومن صلى قاعدا فله نصف أجر القائم، ومن صلى نائما (وفي رواية: مضجعا) فله نصف أجر القاعد)).
والمراد به المريض، فقد قال أنس رضي الله عنه: