وقد أعل الحديث في (ضعيفته) (4 / 13) بعلتين:
(الأولى): ضعف الحسن بن بشر الهمداني إذ قال عنه:
(مختلف فيه، قال الحافظ: صدوق يخطئ) اه!!
وسنرد عليه الآن في هذا إن شاء الله ببساطة.
(والثانية): عنعنة أبي الزبير وقد تابعه فيه غيره كما اعترف هو بذلك كما تقدم، فلا يحتاج هذا لرد ولا لتعليق.
فأما الحسن بن بشر الهمداني فهو من رجال البخاري في (صحيحه) (6) وقد اعترف الألباني بصحة حديثه هذا في موضع آخر!! ولم يعله إلا بأبي الزبير إذ قال في تعليقه على (ابن خزيمة) (1 / 124) معقبا على قول محقق الكتاب (إسناد صحيح) ما نصه:
(لولا أن فيه عنعنة أبي الزبير ناصر) اه.
فتأملوا!!!
ثم هو متابع فيه كما تقدم باعتراف الألباني فبقي ماذا؟!!!
لم يبق إلا حب التفوق والشغب المنقوض الذي لا قيمة له!! وبذلك يتضح صحة قول من صحح الحديث كالحاكم والذهبي والمناوي والسيد أبي الفضل الغماري والحمد لله رب العالمين، فعلى الألباني أن ينقل هذا الحديث إلى (صحيحته) ويضرب عليه في (ضعيفته) ليثق قراؤه به!! إن بقي من يثق به!! ولينتبه المحققون و (الدكاترة) الذين يعولون على كتبه!!
(تنبيه): وقد ذكر الألباني سند هذا الحديث في (ضعيفته) (4 / 13) هكذا: