الحديث الثامن قال عليه السلام كل ما أنهر الدم وأفرى الأوداج ما خلا الظفر والسن فإنها مدي الحبشة قلت هو ملفق من حديثين فروى الأئمة الستة من حديث رافع بن خديج قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فقلت يا رسول الله إنا نكون في المغازي فلا تكون معنا مدي فقال ما أنهر الد وذكر اسم الله عليه فكلوا ما لم يكن سنا أو ظفرا وسأحدثكم عن ذلك أما السن فعظم وأما الظفر
(٤٣)