أبي الحسن ومنهم من يقول عبيد بن الحسن ومنهم من يقول عن عبد الله بن معقل ومنهم من يقول عبد الرحمن بن معقل ومنهم من يقول عن بن معقل وغالب بن أبجر ويقال أبجر بن غالب ومنهم من يقول غالب بن ذريح ومنهم من يقول غالب بن ذيخ ومنهم من يقول عن أناس من مزينة عن غالب بن أبجر ومنهم من يقول عن أناس من مزينة أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من يقول إن رجلين سألا النبي صلى الله عليه وسلم وهذه الاختلافات بعضها في معجم الطبراني وبعضها في مصنف بن أبي شيبة وعبد الرزاق وبعضها في مسند البزار وقال البزار ولا يعلم لغالب بن أبجر غير هذا الحديث وقد اختلف فيه فبعض أصحاب عبيد بن الحسن يقول عن غالب بن أبجر وبعضهم يقول عن أبجر بن غالب وبعضهم يقول عن غالب بن ذريح وبعضهم يقول عن غالب بن ذيخ انتهى وكذلك اختلف في متنه فمنهم من يقول كل من سمين مالك وأطعم أهلك ومنهم من يقول كل من سمين مالك فقط ومنهم من يقول أطعم أهلك من سمين مالك فقط قال البيهقي في المعرفة حديث غالب بن أبجر إسناده مضطرب وإن صح فإنما رخص له عند الضرورة حيث تباح الميتة كما في لفظه انتهى الحديث التاسع عشر وعن جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحوم الحمر الأهلية وأذن في لحم الخيل يوم خيبر قلت أخرجه البخاري في غزوة خيبر وفي الذبائح ومسلم في الذبائح عن عمرو بن دينار عن محمد بن علي عن جابر
(٦١)