انتهى قال الدارقطني ومروان بن سالم ضعيف وأعله بن القطان أيضا به وقال هو مروان بن سالم الغفاري وهو ضعيف وليس بمروان بن سالم المكي انتهى ورواه بن عدي في الكامل وأسند تضعيفه عن أحمد والنسائي ووافقهما وقال عامة ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه انتهى حديث آخر مرسل رواه أبو داود في المراسيل فقال حدثنا مسدد ثنا عبد الله بن داود عن ثور بن يزيد عن الصلت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذبيحة المسلم حلال ذكر اسم الله أو لم يذكر انتهى قال بن القطان وفيه مع الارسال أن الصلت السدوسي لا يعرف له حال ولا يعرف بغير هذا ولا روى عنه غير ثور بن زيد انتهى ولم يعله بن الجوزي في التحقيق وتبعه صاحب التنقيح إلا بالارسال واستدل بن الجوزي في التحقيق للحنفية أيضا بحديث أخرجه البخاري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن قوما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إن قوما يأتوننا اللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا فقال سموا أنتم عليه وكلوا قالت وكانوا حديثي عهد بكفر انتهى ثم قال والظاهر أنهم كانوا يسمون انتهى كلامه الحديث الرابع حديث عدي بن حاتم فإنك إنما سميت على كلبك ولم تسم على كلب غيرك قلت أخرجه الأئمة الستة في كتبهم عن عدي بن حاتم قلت يا رسول الله إني أرسل كلبي وأسمي فقال إذا أرسلت كلبك وسميت فأخذ فقتل فكل فإن أكل منه فلا تأكل فإنما أمسك على نفسه قلت إني أرسل كلبي فأجد معه كلبا آخر لا أدري أيهما أخذه فقال لا تأكل فإنك إنما سميت على كلبك
(٣٨)