أظهرهم انتهى ورواه بن أبي شيبة في مصنفه حدثنا عبد الأعلى عن معمر به وكذلك رواه الواقدي في المغازي في غزوة خيبر حدثني معمر به أحاديث الباب فيه أحاديث مسندة وأحاديث مرسلة فالمسندة منها ما أخرجه البخاري في الديات ومسلم في الحدود عن أبي قلابة أن عمر بن عبد العزيز أبرز سريره يوما للناس ثم أذن لهم فدخلوا فقال ما تقولون في القسامة قالوا القود بها حق الحديث بطوله إلى أن قال يعني الأنصار فقالوا يا رسول الله صاحبنا كان يتحدث معنا فخرج بين أيدينا فإذا نحن به يتشحط في الدم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بمن تظنون قالوا نرى أن اليهود قتلته فأرسل إلى اليهود فدعاهم فقال أنتم قتلتم هذا قالوا لا قال أترضون نفل خمسين من اليهود ما قتلوه فقالوا ما يبالون أن يقتلون أجمعين ثم ينفلون قال أفتستحقون الدية بأيمان خمسين منكم قالوا ما كنا لنحلف فوداه عليه الصلاة والسلام من عنده مختصر حديث آخر أخرجه البخاري في الديات عن سعيد بن عبيد الله بن بشير بن يسار أن سهل أبي حثمة أخبره أن نفرا من قومه انطلقوا إلى خيبر فتفرقوا فيها فوجدوا أحدهم قتيلا وقالوا للذين وجد فيهم قتلتم صاحبنا قالوا ما قتلنا ولا علمنا قاتلا فانطلقوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله انطلقنا إلى خيبر فوجدنا أحدنا قتيلا فقال لهم تأتوني بالبينة على من قتله قالوا ما لنا بينة قال فيحلفون قالوا لا
(٤٦٤)