وأما حديث عمر بن عبد العزيز فرواه عبد الرزاق أيضا أخبرنا بن جريج أخبرنا عبد العزيز بن عمر أن في كتاب عمر بن عبد العزيز قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في القتيل يوجد بين ظهراني ديار أن الايمان على المدعي عليهم فإن نكلوا أحلف المدعون واستحقوا فإن نكل الفريقان كانت الدية بينهما نصفين انتهى أثر رواه مالك عن بن شهاب عن عراك بن مالك وسليمان بن يسار أن عمر بن الخطاب بدأ بالمدعي عليهم في القسامة بالايمان أخرجه البيهقي وغيره الحديث الرابع قال عليه السلام في حديث عبد الله بن سهل تبرئكم اليهود بأيمانها قلت تقدم ذلك في حديث بن سهل رواه الجماعة الستة الحديث الخامس روي أنه عليه السلام جمع بين الدية والقسامة في حديث بن سهل وفي حديث بن زياد قلت حديث بن سهل ليس فيه الجمع بين الدية والقسامة وحديث بن زياد غريب وروى البزار في مسنده حدثنا أبو كريب ثنا يونس بن بكير ثنا عبد الرحمن بن يامين عن محمد بن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبيه قال كانت القسامة في الدم يوم خيبر وذلك أن رجلا من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقد تحت الليل فجاءت الأنصار فقال إن صاحبنا يتشحط في دمه فقال أتعرفون قاتله قالوا لا إلا أن اليهود قتلته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اختاروا منهم خمسين رجلا فيحلفون بالله جهد أيمانهم ثم خذوا الدية منهم ففعلوا انتهى وقال هذا حديث لا نعلمه يروى
(٤٦٦)