بغرة عبد أو أمة وان تقتل بها انتهى وهذا رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة والحاكم في المستدرك في الفضائل والمرأتان اسمهما في سنن أبي داود عن بن عباس قال كان اسم إحداهما مليكة والأخرى أم غطيف وفي معجم الطبراني عن عويم بن ساعدة قال كانت أختي ملكية وامرأة منا يقال لها أم عفيفة بنت مسروح تحت حمل بن النابغة فضربت أم عفيف مليكة بمسطح بيتها وهي حامل فقتلتها وذا بطنها فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها بالدية وفي جنينها بغرة عبد أو ولده فقال أخوها العلاء بن مسروح يا رسول الله أنغرم من لا أكل ولا شرب ولا نطق ولا استهل فمثل هذا يطل فقال عليه السلام أسجع كسجع الجاهلية انتهى باب ما يحدثه الرجل في الطريق حديث قال عليه السلام لا ضرر ولا ضرار في الاسلام قلت روى من حديث عبادة بن الصامت وابن عباس وأبي سعيد الخدري وأبي هريرة وأبي لبابة
(٤٢٣)