يقول بسم الله والله أكبر اللهم منك وإليك انتهى وقال حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه انتهى وعنده فيه رواية أخرى أخرجه في التفسير عن جرير عن الأعمش عن أبي ظبيان عن بن عباس في قوله فاذكروا اسم الله عليها صواف قال إذا أردت أن تنحر البدنة فأقمها ثم قل الله أكبر الله أكبر منك ولك ثم سم ثم انحرها وقال صحيح على شرط الشيخين أيضا ولقد حجر المصنف على نفسه ففي حديث مرفوعا أخرجه الأئمة الستة في كتبهم في الضحايا عن قتادة عن أنس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي بكبشين أملحين أقرنين يذبحهما بيده ويسمي ويكبر ويضع رجله على صفاحهما وفي لفظ لمسلم والبخاري ويقول بسم الله والله أكبر انتهى الا أن يكون أراد الاستدلال بالقرآن مفسرا بقول صحابي فيكون حسنا والله أعلم الحديث السادس قال عليه السلام الزكاة ما بين اللبة واللحيين قلت غريب بهذا اللفظ وأخرج الدارقطني في سننه عن سعيد بن سلام العطار ثنا عبد الله بن بديل الخزاعي عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بديل بن ورقاء الخزاعي على جمل أورق يصيح في فجاج مني ألا إن الذكاة في الحلق واللبة انتهى قال في التنقيح هذا إسناد ضعيف بمرة وسعيد بن سلام أجمل الأئمة على ترك الاحتجاج به وكذبه بن نمير وقال البخاري يذكر بوضع الحديث وقال الدارقطني يحدث بالأباطيل متروك انتهى وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه موقوفا علي بن عباس وعلى عمر الذكاة في الحلق واللبة انتهى
(٤١)