المدية ثم قال استحديها بحجر ففعلت فأخذها وأخذ الكبش فأضجعه ثم ذبحه ثم قال بسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد ثم ضحى به انتهى وهو عند أبي داود بالواو وقال فأضجعه وذبحه وقال بسم الله وليس فيه مقصود المصنف حديث آخر أخرجه الحاكم في المستدرك عن أبي رافع ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ضحى اشترى كبشين أملحين أقرنين فإذا خطب وصلى ذبح أحد الكبشين بنفسه بالمدية ثم يقول اللهم هذا عن أمتي جميعا من شهد لك بالتوحيد وشهد لي بالبلاغ ثم أتى بالآخر فذبحه وقال اللهم هذا عن محمد وآل محمد ثم يطعمها المساكين ويأكل هو وأهله منهما فمكثنا سنين قد كفانا الله الغرم والمؤنة ليس أحد من بني هاشم يضحي وقال حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه انتهى قوله عن بن مسعود أنه قال جردوا التسمية قلت غريب قوله وما تداولته الألسن عند الذبح وهو قوله بسم الله والله أكبر منقول عن أن عباس في قوله تعالى فاذكروا اسم الله عليها صواف قلت رواه الحاكم في المستدرك في الذبائح من حديث شعبة عن سليمان عن أبي ظبيان عن بن عباس في قوله تعالى فاذكروا اسم الله عليها صواف قال قياما على ثلاثة قوائم معقولة
(٤٠)