كتب بان يقيس بين القريتين فوجد القتيل إلى وادعة أقرب فقضى عليهم بالقسامة قلت رواه بن أبي شيبة في مصنفه حدثنا وكيع ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث بن الأزمع قال وجد قتيل باليمين بين وادعة وأرحب فكتب عامل عمر بن الخطاب إليه فكتب إليه عمر ان قس ما بين الحيين فإلى أيهما كان أقرب فخذهم به قال فقاسوا فوجدوه أقرب إلى وادعة فأخذنا وأغرمنا وأحلفنا فقلنا يا أمير المؤمنين أتحلفنا وتغرمنا قال نعم فأحلف منا خمسين رجلا بالله ما قتلت ولا علمت قاتلا انتهى الحديث السابع روى أنه عليه السلام جعل القسامة والدية على يهود خيبر وكانوا سكانها بها قلت تقدم الحديث الثامن روي أنه عليه السلام أقر أهل خيبر على أملاكهم وكان يأخذ منهم على وجه الخراج قلت أراد المصنف بهذا الحديث أن أهل خيبر لم يكونوا سكانا وإنما كانوا ملاكا والصحيح الذي اختاره أبو عمر وغيره أن خيبر فتحت
(٤٧٣)