وثالثها: أن ما لم يكن من دعائهم مسألة وطلب، وأن الإجابة له الإنابة عليه، لمكان الانقطاع والخضوع والتعليم والأداء، فلما كان مثمرا " لغاية المنافع وأجلها كان مستجابا "، لأن معنى الإجابة حصول النفع ودفع الضرر لأجل الدعاء.
فقد ثبت بهذه الوجوه الجواب عما تضمنه السؤال والزيادات فيه. والحمد لله رب العالمين.