وفي حديث " سوق الجنة " فلا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره الله محاضرة (142). ويروى " خاصرة " (143) بالخاء المعجمة، ومثل هذا لا يثبت، والمخاصرة: المصافحة.
وقال القاضي أبو يعلى (المجسم): لا يمتنع أن يكون الحق في رمال الكافور.
قلت: فقد أقر بالحصر. ثم قال: لا على وجه الانتقال، وهذا تلاعب. ثم قال: ولا يمتنع قربهم من الذات وهذا يضيع معه الحديث، واستدل بقوله:
" ما منكم من أحد إلا سيخلو به ربه ".
وقال: الخلوة عبارة عن القرب، ويجوز القرب من الذات.
قلت: وقد سبق رد هذا.