وإذا كان الكتاب بخط الراوي فإنه يبدأ فيه بنفسه فيقول من فلان بن فلان إلى فلان بن فلان أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي البزاز قال ثنا أبو عبد الله محمد بن خلد العطار قال ثنا سليمان بن توبة قال ثنا معلى بن منصور قال ثنا هشيم قال ثنا منصور عن بن سيرين عن بن العلاء عن العلاء يعني بن الحضرمي انه كتب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فبدأ بنفسه حدثني محمد بن أحمد بن علي الدقاق قال ثنا أحمد بن إسحاق النهاوندي قال ثنا أبو محمد بن خلاد قال سمعت الحسن بن المثنى يقول سمعت سليمان بن حرب يقول سمعت حماد بن زيد يقول كان الناس يكتبون من فلان بن فلان إلى فلان بن فلان أما بعد أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال أنا عثمان بن أحمد الدقاق قال ثنا حنبل بن إسحاق قال ثنا سريج قال ثنا حماد بن سلمة قال قال حميد وكان بكر بن عبد الله يقول يكتب بسم الله الرحمن الرحيم إلى فلان بن فلان ولا يكتب لفلان بن فلان أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر المعدل وهلال بن محمد بن جعفر الحفار قال إبراهيم ثنا وقال هلال أنا الحسين ين يحيى ين عياش القطان قال ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام قال ثنا سليم بن أخضر قال ثنا بن عون عن محمد قال ذكروا عند بن عمر أن رجلا كتب بسم الله الرحمن الرحيم لفلان فقال بن عمر مه أسماء الله له قال الخطيب وان بدأ الكاتب باسم المكتوب إليه فقد كره ذلك غير واحد من السلف واجازه بعضهم وكان أحمد بن حنبل يستحب إذا كتب الصغير إلى الكبير ان يقدم اسم المكتوب إليه وكان هو رحمه الله يبدأ باسم من يكاتبه صغيرا كان أو كبيرا أخبرنا عبد الكريم بن أحمد الضبي قال ثنا خال أبي علي الحسين بن إسماعيل
(٣٧٥)