(وقاء كل عظم) بإضافة الوقاء إلى كل عظم. والوقاء بكسر الواو وتخفيف القاف ممدودا ما يتقى به وما يستر الشيء عما يؤذيه. وفي الحديث أن الأفضل للرجل أن يعتق رجلا وللمرأة امرأة كما في جزاء الصيد. قاله العلقمي (من عظامه) أي المعتق بكسر التاء (عظما من عظام محرره) بضم الميم وفتح الراء المشددة أي من عظام القن الذي حرره. قاله المناوي والعلقمي والعزيزي (من النار) جزاء وفاقا.
قال المنذري: وأخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة وحديثهم مختصر في ذكر الرمي.
وفي طريق النسائي ذكر السبب. وقال الترمذي حسن صحيح وأبو نجيح هو عمرو بن عبسة السلمي.
(سليم بن عامر) بضم السين مصغرا (ابن السمط) بكسر السين المهملة وسكون الميم (لعمرو بن عبسة) بالعين المهملة والباء الموحدة المفتوحتين (من أعتق رقبة مؤمنة) هو موضع ترجمة الباب (كانت) تلك الرقبة (فداءه) أي المعتق بكسر التاء.
قال المنذري: وأخرجه النسائي وفي إسناده بقية بن الوليد. وفيه مقال. وقد أخرجه النسائي بطرق أخرى وفيها ما إسناده حسن.
(لكعب بن مرة أو مرة بن كعب) قال المزي: كعب بن مرة ويقال مرة بن كعب البهزي وهو بهز بن الحارث بن سليم بن منصور سكن البصرة ثم سكن الأردن من الشام انتهى (فذكر معنى) حديث (معاذ) بن هشام (وزاد) الراوي في هذا الحديث على حديث معاذ (وأيما رجل أعتق امرأتين مسلمتين إلا كانتا فكاكه) بفتح الفاء وكسرها لغة أي كانتا خلاص المعتق بكسر