وتشديد الياء ويجوز تخفيفها، وروي بمد الألف بلا ياء أي أواق وهو لحن، كذا في الأزهار (أواق) قال في النهاية: هي الأواقي جمع أوقية بضم الهمزة وتشديد الياء والجمع يشدد ويخفف، وكانت الأوقية قديما عبارة عن أربعين درهما انتهى.
وقال في مادة وقا: الأوقية بضم الهمزة وتشديد الياء اسم لأربعين درهما وزنه أفعولة والألف زائدة، وفي بعض الروايات وقية بغير ألف وهي لغة عامية والجمع الأواقي مشددا وقد يخفف انتهى (فهو عبد) وفي بعض روايات السنن فهو رقيق. وفيه أيضا دليل على جواز بيع المكاتب لأنه رق مملوك وكل مملوك يجوز بيعه وهبته والوصية به كما قال به الأكثرون خلافا لعلي رضي الله عنه وابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهما وآخرين. قاله الأردبيلي.
قال المنذري: وأخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة. وقال الترمذي: غريب، هذا آخر كلامه. وقال الشافعي رضي الله عنه: ولم أجد أحدا روى هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا عمرو وعلى هذا فتيا المفتين (قال أبو داود ليس هو عباس الجريري قالوا هو وهم ولكنه هو شيخ آخر) وجدت هذه العبارة في نسخة واحدة، وجميع النسخ عنها خال ولم يذكر هذا القول عن