قال الحافظ: وقد تمسك ابن العربي بقوله وما حولها على أنه كان جامدا قال لأنه لو كان مائعا لم يكن له حول لأنه لو نقل من أي جانب مهما نقل لخلفه غيره في الحال فيصير مما حولها فيحتاج إلى إلقائه كله. قال: وقد وقع عند الدارقطني من رواية يحيى القطان عن مالك في هذا الحديث ((فأمر أن يقور ما حولها فيرمى به)) وهذا أظهر في كونه جامدا من قوله وما حولها، فيقوى ما تمسك به ابن العربي.
(٢٢٧)