(فوثب) أي قام بسرعة (حتى أدخل) بالرفع والنصب ورجح ابن مالك النصب وعبر بصيغة المضارعة مبالغة في استحضار صورة الحال وإلا فكان الأصل أن يقول حتى دخلت (الذي لقيت) أي من فعل حمزة (عدا حمزة) أي ظلم (ها) للتنبيه (فطفق) أي شرع (ثمل) بفتح المثلثة وكسر الميم أي سكران (ثم صعد) بفتح الصاد والعين المشددة المهملتين أي رفع (هل أنتم إلا عبيد لأبي) قيل أراد أن أباه عبد المطلب جد للنبي صلى الله عليه وسلم ولعلي أيضا، والجد يدعى سيدا. وحاصله أن حمزة أراد الافتخار عليهم بأنه أقرب إلى عبد المطلب منهم. كذا في فتح الباري (فنكص) أي رجع (القهقري) هو المشي إلى خلف وكأنه فعل ذلك خشية أن يزداد عبثه في حال سكره فينتقل من القول إلى الفعل فأراد أن يكون بعيدا عنه ليدفعه إن وقع منه شئ ومطابقة الحديث للترجمة في قوله أعطاني شارفا من الخمس. قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم.
(أن أم الحكم أو ضباعة إلخ) شك من الراوي في أن أم الحكم بنت الزبير حدثت