يساره وعمودا عن يمينه، وكله من رواية مالك. وفي رواية البخاري عمودا عن يمينه وعمودا عن يساره. قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
وقد اختلف في لفظه على الإمام مالك، فروي عنه كما ذكره أبو داود، عمودا عن يساره وعمودين على يمينه، وأخرجه البخاري كذلك. وقال البيهقي: وهو الصحيح وروى عنه:
عمودين عن يساره وعمودا عن يمينه. وأخرجه مسلم كذلك. وروى عمودا عن يمينه وعمودا على يساره. وأخرجه البخاري كذلك.
(لم يذكر) أي عبد الرحمن بن مهدي (السواري) جمع السارية وهي العمود. والحديث سكت عنه المنذري. والأذرم بفتح الهمزة وسكون المعجمة وفتح الراء قرية قديمة من ديار ربيعة وهي اليوم من أعمال نصيبين قرية كغيرها.
(قال: صلى ركعتين) قال النووي في شرح مسلم: إسناده فيه ضعف. وقال المنذري:
وعبد الرحمن بن صفوان هذا له صحبة رضي الله عنه وفي إسناده يزيد بن أبي زياد وفيه مقال.
(أبى أن يدخل البيت) أي امتنع عن دخول البيت (وفيه الآلهة) أي الأصنام وأطلق عليها الآلهة باعتبار ما كانوا يزعمون وكانت تماثيل على صور شتى، فامتنع النبي صلى الله عليه وسلم من دخول البيت وهي فيه لأنه لا يقر على باطل ولأنه لا يحب فراق الملائكة وهي لا تدخل ما فيه صورة، كذا في