أفضل ما يعطي الله السائلين ووجه التعليل انه لما كان كلام الرب سبحانه وتعالى فائقا على كل كلام كان أجر المشتغل فوق كل أجر والحديث لولا أن فيه ضعفا لكان دليلا على أن الاشتغال بالتلاوة عن الذكر وعن الدعاء يكون لصاحبه هذا الأجر العظيم قوله: (هذا حديث غريب) قال الحافظ في الفتح بعد ذكر هذا الحديث: رجاله ثقات إلا عطية العوفي ففيه ضعف انتهى قلت: وفي سنده محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني وهو أيضا ضعيف قال الحافظ في تهذيب التهذيب في ترجمته: قال الذهبي حسن الترمذي حديثه فلم يحسن انتهى والحديث أخرجه أيضا الدارمي والبيهقي في شعب الإيمان
(١٩٧)